الأربعاء، 29 يوليو 2020

رغم انف الليل... بقلم / وفاء أيوب


‎رُغم انفِ الليل  
 وثُقل عبائتهِ،،
 وحلكته ..
 رُغم انفِ الفكرِ،،
 ووحشتهِ..
  رُغم الضبابِ..
 المُخيمُ علي شهودي!..
  ويداي  العالقتين..
 باللا محسوس!..
  و تعثرِ الخُطي..
 بأرضٍ..
  غيِضَ ماؤها..
 إبّان رحليلك..
   رُغم كلٍ..
 تقفُ الروحُ..
 علي مقربةٍ من ارضِك..
  تُقيمُ مراسمَ المني..
 بنبضِ فؤادٍ متيمٍ بِك ..
أُطلقُ لها العنانِ..
 لتشتمَّ ريحُكَ ..
فيطلُ الوجدُ فرحاً..
 يَتِيهُ معكَ،،
 وتُوسِع شهودي..
 فتري الدُنا..
 جِنانٌٍ علي مُحيَّاكَ ممدودا..
  تُطيلُ النجوي ..
بِنا  في الأسحارِ!..
 أُصافحُ بأنفاسِكَ فجرٍ،،
واصبو لحينَ..
 يُعلن خَيطُهُ..
  بيانٍ 
لأُحيكَ رداءً ابيضاً..
 غِطاءً للآمالِ،،
  ونعدوا..
 بوضحِ نهارٍ..
 نسترجع الذكري،،
  ونغفو..
 إلي أن ..
يتسللُ الغروبُ..
 لنلقيَه علي وجهه 
 ليحُولَ بيننا ،،
وبين ليلٍ..
 بهيمهُ اسدلَ ستاره،،
  وأخفي الوعود‎َ باللقاء 
................................. 
بقلم :
      وفاء أيوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق