الثلاثاء، 21 يوليو 2020

تجاعيد الماء ... بقلم / لطيفة الناصري


تجاعيد الماء
..............................

في جفون الليل
ألقي بأسئلتي
وحيرتي
فلا أنام .. !
أتلو في الصمت خفقانا
طواه الردى ..
لم يرقد النسيان في بياض صفحاتي !
في الليل ..
إشتعل الصمت
والدجى يخطط .. لوحات
طويت ذكريات الأمس
واللحظات .. أحلامي الضريرة ..
من فكك أحرفي فراشات ميتة
وقصائدي طحالب بحر ؟؟
جمر بين أناملي
أملتني القصيدة شتاء
ووحلا ومطرا ..
أقسم .. دمعي ما انهمر !
ومضيت أحمل جراحاتي
وقافيتي .. رثاء
أنثر بقايا أحلام من النافذة
لم يكن القمر !!
سيدة الحزن في محراب الصمت
تضم أشلاء الأزمنة
والأمكنة .. ضاقت
وأحرفي مستعصية ..
نظرت للسماء
نجوم متناثرة
ونظرت لقلبي
عواطف متداخلة
مزقت الأوراق الملقاة بجانبي
حماما ..
هل من أجوبة ؟؟
أسئلة شتى تكن دروبي المقفرة
أود أن أقول ..
الحمى مستعرة ..
أبحث عن ظلي
وعن كحل عيني
وخرائطي و عناويني
كنت القصيدة
والدفء
والوطن

شاخت الحروف بين أناملي
وما كتبت ..
تجاعيد الماء
ولهفة مخنوقة
في نهاية السطر ..

وفي هذا الليل الصيفي
أحلم بأجنحة
لأقطف نجما
أو عبارة
أو حلما
أو دربا ..
أتعبتني الوحدة
والملل
وهذا الضجر
كل الأشياء تعاندني
هل من مفر ؟؟؟
..................................
بقلم :
 لطيفة الناصري / المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق