الأحد، 19 يوليو 2020

أمشي إليك ... بقلم / هاشم جويعد العربي


أمشي أليك
بلاعيون
وتهز غصن أنوثتي
وبراءتي
وتهزني أرجوحة من بهجة
ياممسكا حبل الفنون
تستسلم النبضات
في ليل الهواجس في سناك
عند الغياب تشدني لمرارتي
أبكي عليك
اضيع
امتهن الجنون
مرسى أراك
أليك تلجأ دمعتي
تتشاطر الأحلام فيك
وتستغيث بها العيون
يااول الماشين في قلبي
بمهر من حرير
يامن اذا صلت عيونك
ركعة الأشواق في عيني
من فرحي أطير
ياكرنفال رجولة
أبطيء بسيرك كي أصيدك
كالفراشة ياأمير
اني مراهقة برغم نضوج روحي
والنوارس فوق شعري
صوب همسك تستدير
ياكركرات النهر
يانشوى الخرير
ياريح عاطفتي
تهز القلب من ادنى هدير
أنا لبوة تحمي العرين
وتستفز مخالبا
لكنها تغفو على خدر
ويثملها الهديل
وأمام عينيك البريئة
مثل طفل ناعس في المهد
تخرس جرأتي
ياويلتي
ان مر يومي
دون ان اطفو بهمسك
او يغازلني قميصك بالحنان وبالعبير

.....................................
بقلم :
هاشم جويعد العربي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق