الثلاثاء، 21 يوليو 2020

إنتماء ... بقلم / آمال رابي


* إنتماء *

ها أنا كطفل الفجر
 أرنو بزوغ عينيكَ لأهتدي إلى نبضي الذي تاه وراء ألف خطوة إنتظار ...
 لأحكي قصة قدري لنبضكَ
 حتى يطير الصبح في كف الربى !!!!
كم أحسد طيراً بجناحين يهاجر إليكَ ويعود إلي بصوت يشبهكَ يمنحني الجرأة لأكون ذا نعيم بقلب وعقل !!!!
أنيق هو قلبي حين إختاركَ روحاً لي والأكثر أناقة قلبكَ الذي غير مساراتي ... في أعماق أبجديتي
أدخلتكَ حيث النبض واتخذت من روحكَ حبراً لكلماتي ... واستثمرت سكون روحي بأرجائكَ فأقسمت على مخاصمة النسيان وعدم مصافحته ... فثمار الحب لا تنضج إلا بماء الجنون ... لذا لدي رغبة هذا المساء أن أبعثر عبثي وجنوني عند واحات اللقاء ... لأحادث النفس بالتمني وياء الملكية عسى أن أجد ما يُهَدِىء ضجيجي ... لأن قلبي غدا يضج حنيناً لروض نبضكَ وخمائله ... فقهقة الحنين يتعالى صوت صداها ... لذا سكبت ألوان الهوى هنا شغفاً كولادة جنين الشوق من رحم الحنين ... وإذا الأحلام تمادت وبضجيج الشوق ضجت ؟؟ فاخبرني كيف أغلق هذا الشق من روحي فلا الوقت
أصبح إبرة ولا الصبر بات خيط !!!!
.......................................................
بقلم ( آمال رابي ) فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق