السبت، 18 يوليو 2020

غرام رمادي ... بقلم / سونيا صالح


غرام رمادي
__ __ __ __ __ __

غادرت قصص الخيال
حين استيقظت على عاصفة من التصفيق ولكنها
 كانت في ذهول عجيب
 لاتستطيع أن تحرك ساكنا
تساؤلات
 وتكهنات
 جالت بفكرها
هل تراه رأى ام سمع اي شيء !؟
كانت في حرص شديد ، معظم الوقت وهي مستلقية
وبعد عناء يوم طويل
 أن يصل تعداد النجوم إلى الثمان والأربعين
وهنا تدخل في سباتها العميق بمفردها
 لا نقاش أو جدال
ترسم بنفسها لنفسها الخيال
وترحل ليبقى جسدها هامدا لايبدي أي حركة
 ولكن
 كيف علم أنها غادرته وعادت تطلب الوداد
اجل
 حين التقت ملاكا في السماء
 ويصدف أن ناداها هو بصوته الفظ الغليظ
اين أنت ...
أجابت أنا هنا حبيبي
 لتستفيق محاولة الفصل مابين واقع مرير وخيال رمادي
 سرعان مايتلاشى مع رائحة اول سيجارة
......................................
بقلم :
سونيا صالح / سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق