جحود
قطع زهوري حقدا كان أم ثارا
ولينزف العطر من بلواي أنهارا
غاب الضمير فكن ماشئت مبتعدا
عن الوفاء
وك ن لوشئت جبارا
صار الربيع خريفا
قاحلا
يبسا
وعن لياليك
غبن اليوم أقمارا
في بلقع الروح
حل الجدب مبتهجا
والقلب يكنز
فوق السر أسرارا
العمر أصبح صحراءا بلوعته
فكيف تطلب في الصحراء أزهارا ..
------------------------
بقلم :
------------------------
بقلم :
هاشم جويعد العربي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق