الخميس، 25 يونيو 2020

كان حلما ... بقلم / عماد نجيب


... كانَ .. بيننا

كانَ حلما ً .. بيننا
أفلَ .. وأنت ِ ..
لا تزالين َ هنا
.......
حط َ الهوانُ بمضجعي .
وبكتْ أساطيري معي
رحلتْ أماني حلوة ً كانتْ لنا..
......
جالتْ بآفاقي ..
وحطتْ ......
بينَ أوراقي
ولمْ .......
تدرينَ .. ما حلَ بنا
........
نهبَ الفراقُ توازني
وعلا النحيب ُ مآذني
مسحَ الخريف ُ محاسني
حزني سطا .. غصني انثنى
........
وجدي تعاظمَ وانسكبْ
روحي أضاءتْ كالشهبْ
صبري استقالَ .. وانسحب
ظهري .. انحنى
........
ألفَ الحنين ُ مهجتي
سكنَ اليقينُ لهجتي
سرقَ الأنينُُ بهجتي
والصمتُ منا قد دنا
......
ملأتْ طلائعنا ِالروابي
كلها ...
وردا ً وريحانا ً ..
وأنسا ً وسنا
......
ذقتُ أنا شهدَ الشفاه ِ ...
فراقني
سبحانَ من شقَ الشفاهَ وأحسنا
......
ماجتْ بآفاقي ..
وشعتْ بينَ بأحداقي ..
تمزقتُ أنا .
......
هل باتَ شوقي محرما ً
أم صارَ عشقي مجرما ً
يمشي كطاووس ٍ ..
يدورُ حولنا
......
أمْ أنَ ليلي قد تساقط َ كله ُ
فوقي .. كأمطار ٍ..
وملأ ... الأمكنا
......
رحلتْ زوارقنا ...
بما فيها ...
وبعدتْ .. عن شواطئنا
غدونا . وحدنا
......
كنوارس ِ .. البحر
يقلبها السفرْ
ترحلْ .. إلى جزر ِ القمرْ
تحملْ حكاية حبنا ...
تحملْ حكاية حبنا
............................
بقلم :
د.عماد نجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق