إلى التي فاضت عيناها بالدموع وآلمتني
وجدتك تعبر حدودي من
غير جواز سفر
تجولت في شراييني ودخلت أقصى عواصمي
وكانت محطاتك قلبي
وكنت استراحتي
وقلت انت الذي سيمحوا عذاباتي ويغزو سنيني
سيكون ايامي التي تلثم جراحاتي ، وتشفيني
وقلت هو فارسي
هو حلمي
الذي انتظر وبقيت سابحة في بحر حبك
تأخذني الموجه لترميني
وبقيت ...
بقيت إلى أن جائني ردك . بكيت ،،، تألمت ،،
صرخت جوانحي. مزقت نفسي ،،،
تلاشيت . تهت في عالمي ونأيت ،،
بحثت عنك ولكني فشلت
فقد كنت سرابا واختفيت
كفكفت
دمعي ، واعتليت أعظم جراحاتي
ونثرت الام عمري إلى قادم ايامي ،،
وسلمت أمري إلى
خالقي ،، وكنت لغيرك ،، وكنت لغيري واكتفيت ،،،،،،،،،،،،،
كتبت في ١٦/١/١٩٨٧
ام حسام
الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق