من الضروري أن ارد الجميلُ جميلا
ولهذا عندما مدحتني الاستاذة Madeeha Barawi في قصيدة ، يتوجب عليَّ ان امدحها بما تستحق ومن اعماق قلبي ، وصدقاً
اقول :
لأمدَحَنكِ مَدحاً لا يُوازِنهُ
مَدحٌ على مَدحٍ كنتِ مديحةْ
آدبٌ وفصحٌ قد وَافَياكِ معَاً
فالشعرِ يُقرَا ، وأنتِ الفصيحةْ
وفي ضميركِ نَصحٌ لستِ تاركةً
لمن حولكِ حقاً أي نصيحةْ
آرى فيكِ المكارمَ جهراً واهياً
في كلِ أمرٍ تُبدين النصيحةْ
تُميزينَ الجمال وكل غامضٌ
وتُبعدين الرذيلة والقبيحةْ
و أبثُ جرحٍ من هذا الأسى
وأنتِ بلسماً لروحٍ جريحةْ
شربتُ الراحَ مُرتاحاً إليكِ
ولم أجنح إلى مللٍ وانت المريحةْ
هل يطلبُ الصبحَ بالمصباحِ طالبهُ ؟
وأنتِ الإشراقُ في كل صبيحةْ
فهذا شعري خجولٌ بحضرتكِ
فأنتِ الأنامل وأنتِ القريحةْ
وأنتِ المادح والممدوح والمديحة
يا مديحة .بقلم / أسامة الدعمي / العراق
إهداء إلى الاستاذة مديحة باراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق