الاثنين، 19 نوفمبر 2018

تـَائـِـه فى درب الـهـــوى .. بقلم : سالم ابو العلا محمد



****** تـَائـِـه فى درب الـهـــوى *******

رأيت مَـيـسَـاء طَـاش لـبى
وتـمـنـيـت بـالـهـمـس تـجـــود شـفـاهـا
ومَـرَّت بى مـَــرَّات ومـَــرَّات
ومـا أعـارتـنى يـــومـا إنـتـبـاهـا 
وكـَيـف أنـجـــو مِـن عِـشـقـِهـا
وقـَــد أغـــرقـَتـنى
فى بَـحـــر الـعِـشـق عـَيـنـَاهـا
-------------
وهِـمـت تـائــه فى درب الـهـــوى
وكـُل مَـن يـــرانى يـَقـــول مـَالـَـه
أفـَـقَـــد فى لـُعـبــةٍ لـلـحَـظ مَـالــه
أشـَــرِب مـِن الـخـَمـــر كـؤوس
تـجـــرعـهـا حـتى الـثـمـالــه
أم رَأى مِـن إمـــرأةً 
لِـلـعـِشـق إسـتـِحـالــه
------------- 
وإذ بِـهـا ذأت يـــومـا تـَــرانى
وخـاطَـبـتـنى 
فى لـغــة الـعـِشـق عـَيـنـاهـا
فى الـمـحـــراب إحـتـــوتـنى
وإذ بى أراهـا
الـقـمـــر فى سـمـاهـا
وظـَبى الـبـيـــداء فى خُـطَـاهـا
تَـمـَنـَّيـت وقـتـهـا
أسـتـكـيـن الـعُـمـــر فى ضـيـاهـا
واخـتـلـطـت نـبـضـات قـلـــوبـنـا
والـشـــوق سـاد حـَنـايـاهـا
--------
وبـــدون ان ادرى
وجـــدتـها تـنـادى بـالـبـعـــد عـنى
وعن ايام العشق تَـلـُــومـْنى
سَـألـتـهـا ,,,, لِـمـا
وأنـتِ الامـَانى والـتـَمـنى
فـبـكـت بكـَاء أحـــزنـنى
وقـالـت ... أكـْــرهـك
ولا أرغـَب فى قـُــربـِك مِـنى
-------------
قـلـت ,,,,, كـيـف
والـعـشـق مـتـأجـج بـحـنـايـاكِ
وإن أخـْفـَـيـتـِـه
فـَـمَـا تـقـُــولـيـن 
عـن ضـيـاء الـعـشـق بـعـيـنـاكِ
واخـتـلاج أجـفـانـكِ
وإرتـعـاشــة يـــديــك حِـيـن الـقـَاكِ
وتـَلـعـثـم الـكـَلِـمَـات 
ولـَجـلَـجَـتُِـهـا عـلى شـفـتـاكِ
ومـاذا عـَن وَهَـج الـشـــوق 
وتـصـبـب الـعـــرق
وإحـمـــرار وجـنـتـيـكِ حِـيـن الـقَـاكِ
قـَالـت ..............
يَـقـــولـــون بـِعِـشـقى لَـكِ
إرتـكـبـت الـــذنـــوب والـمَـعـَاصى
ومَـن يـَأوِى لـِــدنـيـا الـعـشـق
فـهـــو عـاصى .... وكَـيـف لى
ان أعـصِـم نـفـسى من ذَنـب عِـشـقِــك
وأنـا أعـلـم أن الـبـعـــد عـنـك قـاسى
---------------
أصَـــدَّقـتى حـِيـن قـَالـــوا أن الـعِـشْـق ذَنـب
وكـيـف بـعـــد ذاك الـعـشـق 
تـــرضـيـن الـهـــروب
مـا فـعـلـنـا الـجـــرم حِـيـن عـَشـِقـنـا
ولا بـحَـق أحَـــد فـَعـَلـنـا الـــذنـــوب
وإن يـَكـُـن الـعـِشـق ذنـب
فـكـيـف نـكـَفـِّـــر عـن عِـشـقـِنـا
ومَـا وجـَــدنا عـَاشـق عَـن الـعـِشـق يَـتــُـوب
--------------------------------------------
بقلم :
؛؛؛؛؛؛ سـالـم ابـو الـعـلا مـحـمـد ؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق