الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

لم أكُن أعلم ... بقلم : اسامه الدعمي



أيا حماقةٌ لن أراها منذَ طفُولَتي 
أيا عِشقاً مُزيَفاً تركَ قلبي عليلا ..

أيا وهمٌ كاذبٌ أدمى معصمي
أيا غيماً لن ارى مطراً منهُ نَزيلا ..

أظنَنتُ أنَ المكارمَ تتركُ أثراً
لكنهُ :ردَ علِيها بِكذباً وتَظليلا ..!

وقد أثنِيتُ عُمري بنتِظاري عبثاً
وأبليتُ فيهِ الدهرَ حلماً وسيلا ..

وهل أهبِطَنْ أرضاً تظَلُّ رياحهُ
لهُ بالثنايا القاوياتِ بديلا ..

لم أكُن أعلم أنَ الوفاءُ نادراً
بينَ العاشِقينَ أصبحَ حقاً قليلا ..

أنا في صميمَ القلبَ احملُ جبلاً
منكَ وإليِكَ ياقاتلي جداً ثقيلا ..

أنا لا أأبى الوِصالُ مِنكَ حَرجاً
أموتُ جاهلاً لو عشتُ ذليلا ..

أنا لا أخشى شيئاً سوى ربي
لأني لامتهيباً كذباً ولا مترجياً تهليلا ..

لقد أتقنتَ لعبتُكَ فلا تظن فائزاً
يبقى الضميرُ بيني وبينكَ عديلا ..

علمتُ قلبي بالخداعِ عجباً
لن أنساهُ مهما أصبح العمرُ طويلا ..

حيثُ شعري في النَائِباتِ عزمهُ
وبين السطُورِ باتَ يترنحُ  الدليلا ..

وقد تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتها
لبثنة َ حبُ طارفٌ وتليدُ تمثيلا  ..

قلتُ في قربك أترِيثُ غنجاً
وقلتُ ايضاً أنت ليسَ لك مثيلا ..

ولم أكترِث في بعدكَ مما ينتَابُني
من عطشٌ , وألمٌ  وعدمَ السبيلا ..

ياقاتلي أذهب مع الأظلالِ باحثاً 
عن صِدقاً وسعادةً وحباً نبيلا ..

فمنكَ  ما ألقى من الوجدِ باطنٌ
ودمعي بما أخفيَ الغداة َ باتَ قتيلا ..

لن يموتُ الهوى مني ولن اعدمهُ
فبعدكَ سيصبحَ القادمُ لي جميلا ..

فلي ربٌ هو الرحمن اندبهُ
هو القهارُ  هو الغفارُ الجلِيلا ..
_____________
( لم أكُن أعلم )

اسامه الدعمي
25 / 5 / 2017

الجمعة، 8 ديسمبر 2017

توأم الروح __ بقلم : مراد هاشم سرحان


تؤام الروح

_______________

يختالني طيف ٌ لشخصك كلما 
ذكروا الجمال ومن به مُتنعما 

أنا مُذ رأيتك والخوافق أعلنت 
رجفاتها ما خلت أني اسلما 

وكأنني من فوق مُرتفع هوى 
وبوادي حُبك مال قلبي وارتمى 

حتى ثنيت الحرف في وجناتك 
فرأيت قولي في جمالك مغنما 

يا تؤام الروح التي في صدها 
قطعت بدرب العشق آخر سُلما 

من بعد ما ملكت فؤادي كله ُ 
قالت تريث فيض وجدك واهما 

أولم تكوني لوحتي بقصائدي 
ولبحر شعري كنت ِ أول مُلهما 

أولم يكن حرفي لثغرك ِ عاشق ٌ 
ولوهج فكرك كان فكري توأما 

رسمت حروفي فيك كل جميلها 
كالبرق صُغتك ِ حين يخترق السما 

قالوا بأني فارس ٌ و مخضرم ٌ 
و لصفوة الشعراء خير مُعلما 

كتب الكفيف قوافيا إذ قلتها 
وتلحنت نغما ً بفاه الأبكما 

مُتنبيا ً عصري إذا ساجلتهم 
والقول في كفي مُعز ٌ مُكرما 

لكنني لما لمحت ضيائك ِ 
قد عدت مأسور الفؤاد مُتيما 

فتساقطت كل المفاخر تحتك ِ 
وعساكري أسرى وعرشي سلما 

والسور والحصن المنيع وقلعتي 
يتسابقوا من ّ فاز قبلا ً وأنتما 

فحبست أنفاسي بحسرة خاسر ٍ 
مر ٌ مشاربه وريقه علقما 

فطرحت أشعاري بشكوى عاشق ٍ 
حتى يرى الشعراء كم أنا واهما 

هذا أنا والله يعلم قصتي 
والله ارأف بالعباد وارحما ...

مراد هاشم سرحان البدري 
العراق / ذي قار / الناصرية

سحر عيونها __ بقلم : ابراهيم ذيب سليمان


سحر عيونها ..
____________.

وَقفتُ أمامَها فَدنتْ وَصارتْ 

تُعاتبني على سَهرِ اللَّيالي

تقولُ : كفاكَ (ابراهيم) سُهْدًا 

وَلا تدري بما فعلتْ بحالي

رَمتني منْ لِحاظِ العينِ سَهماً

فلم أعرفْ يميني من شِمالي

وَحين دَنوتُ منها - يا إلهي-

لكي أشْكو إليها ما جَرى لي

تَلاشَتْ بعدَ أنْ سَلبتْ فُؤادي

وَعقلي والجوارحَ ..... كالظِّلالِ

وغابتْ عن عُيوني في ثَوانٍ

وَعدتُ لِصُحبتي كي لا أبالي

لكي أنسى .. ولكن كيف أنسى

وَذكراها ..... تَرَبَّعَ في خَيالي

فَإنْ غابتْ ..... وعيني لا تراها

فكيفَ تَغيبُ عن فِكري وبالي

فَأشردُ تارةً ..... وَيشتُّ فِكري

وَأحْيانًا يطولُ بها انشغالي

فَأبقى صامتاً وَالفكرُ يَهذي

وَفُقْتُ جُنونَ (قيسٍ) في خبالي

فَإنْ ذُكِرَتْ .....يزيدُ القلبُ خَفقاً

وَإنْ حَدَّثتُها ..... زادَ اشْتعالي

وَإنْ ضَحِكَتْ .. يطيرُ العقلُ مِنّي

وَإنْ عانَقْتُها ..... زادَ انفعالي

وَإنْ قَبَّلتُها ..... - لَطفاً إلهي -

فذلكَ قَدْ يفوقُ على احْتمالي

فقالَ الصَّحْبُ لي : يكفيكَ وَهماً

وَلا تُشغلْ فؤادكَ بالمُحالِ

فَما عَرفَ الأنامُ هوىً كهذا

صَرختُ:كَفى .. فزادوا في جِدالي

وقالوا : صِفْ لنا ما كانَ يبدو

جَمال الوجهِ في ذاكَ الغَزالِ

فقلتُ : وَنَبرتي تزدادُ شوقاً

لقد فاقتْ معاييَر الجمالِ

فقالوا : البدرَ ؟ قلتُ : نعم ولكن

تزيدُ عليهَ في بعض الخِصالِ

يغيبُ البدرُ في بعضِ اللَّيالي

وَيُخْسَفُ ..... إنَّما هيَ في كمالِ

وَأمّا قَدَّها ..... كالغصنِ يزهو

إذا لَعبتْ بِه ريحُ الشَّمالِ

وَأمّا الخَدُّ ... ريحانٌ ...... وَطيبٌ

وَطعمُ الثَّغرِ ..... كالشَّهدِ الزُّلالِ

فقالَ الصَّحبُ : ما هذا ... أحقّاً

بِأنَّ الحُسْنَ فيها ..... باشْتمالِ

فقلتُ: نَعمْ ..... فقالوا : ذا كمالٌ

وَسبحانَ المُنَزَّهُ ذو الكمالِ

وَجاءتْ ..بعدَ أنْ وَدَّعتُ صَحْبي

تُطالعني ..... وَترنو باختيالِ

وَقالتْ:ما أصابكَ ؟ .....قلتُ : سهمٌ

وكانَ أحَدَّ منْ نصلِ النِّبالِ

أجابتْ ...... والدُّموعُ بِمُقلَتيها

كفاني ما جَرى بعدَ ارْتحالي

فَإنّي مُذْ رَأيتكَ يا حبيبي

وَبحرُ هواكَ قدْ صارَ اعتقالي

فقلتُ:صَغيرتي .......أفديكِ نفسي

وروحي ..... والفؤادَ ..... فلا تُبالي

وَأبقى حافظاً للعهدِ حتّى

يَبّثَّ اللهُ في أمرٍ حِيالي

فيا ربُّ السَّماءِ ...... وَكلّ شيءٍ

وَأنتَ مُجيبنا .... فاقبلْ سُؤالي

سَألتكَ راجياً ........ رِفْقاً بقلبي

فَبعضُ العِشقِ يَفتكُ بالرِّجالِ

فَإنْ نَزَفَ الفُؤادُ وَمُتُّ شَوقاً

فَسِحرُ عَيونها ..... سِرُّ اغتيالي ...

ابراهيم ذيب سليمان

حنين ... بقلم : وليد الأصفر


حنين ... 
...........................................
أما آن أن يمحى خيالك من بالي 
وقد آذن العمر المديد بترحالي 
فرشت له رمشي مهادا ومهجتي 
غطاء لكي أخفيه كالجوهر الغالي 
حنانك قلبي موهن شفه الضنى 
وهل ينزح البئر العميق بغربال 
وهل يعجب الشيخ الكبير صبية 
وهل ترتضي الحسناء ثوبا كأسمال 
رويدا أما عاينت ضعفي وشيبتي 
وها قد علا سني وضقت بأغلالي 
وإني لأغضي من حياء إذا بدا 
خيالك مشبوبا فتيا كتمثال 
دعيني فإني لا أليق بغادة 
بشرخ صباها أين منك ومن حالي 
...........................
سقى الله أياما مضت مثل ومضة 
ولم يبق منها غير طيف كما الآل 
أناجيك فيها والهوى ملء خافقي 
وملء عيوني أنت كالقمر العالي 
وأنهل من شهد بفيك معينه 
كما تنهل البيداء من قطر تهطال 
وأهصر خصرا مثل أملود أيكة 
وأنشق شعرا مسدلا مثل شلال 
وأشرد في الأحلام في ظل غفلة 
عن الدهر والأيام حبلى بأهوال 
وأمشي حثيثا خطوة بعد خطوة 
إلى القدر المرسوم من غير إمهال 
فما طفلة قد فرق الدهر بينها 
وبين ذراع الأم في مرفأ خال 
كمثلي وقد أودى الزمان بمهجتي 
وأبدل لي صرحا منيفا بأطلال 
لك الله هل هانت عليك صبابتي 
وهل تكبح الأشواق رغما بأقفال 
أما ذرفت عيناك من بؤس حالتي 
وقد كنت تغتاظين من كيد عذالي 
............................
أنا السيف ذو الحد الصقيل وهمتي 
تسامي الذرى العليا وفعلي كأقوالي 
ولست أري الأغراب ضعفا و ذلة 
ووجهي لكل الناس يبدو كما السالي 
وما أستحي أني عشقت أميرة 
ولكن حبي بعدها ملك أطفالي 
ومن قبلهم حبي لربي وخالقي 
ومن بعدهم حبي لقومي وإجلالي 
فيا رب إني مؤمن غير جاحد 
وآمل منك العفو عن سوء أعمالي 
فما كان ذنبي غير تقصير غافل 
وأهواء مفتون بصحبة جهال 
............................
لك الله يا أغلى من الناس كلهم 
فما زلت عندي فوق روحي وأوصالي 
..................................................
وليد الأصفر

كتب القلم مصر .. بقلم : عمر أكرم


( كَتَبَ القَلَمَ مِصْرُ)

يَنْتَصِرُ القَلَمُ بِأَوَّلِ جَرَّةٍ مِنْ حَرْفِهَا. 
مَائِدَةُ الرَّحْمَنِ كَرَّمَا 
لِأَهْلِهَا. 
مَخْصُوصَةٌ فِي الذِّكْرِ الحَكِيمِ.،،،، 
مَكْنُونَةٌ فِي القَلْبِ 
وَصْفُهَا. 
مَحْفُوفَةٌ بِحِفْظِ الكْرِيمِ.،،،،،،، 
مَنَارَةُ النُّورِ وَالسِّرَاجِ مَنَائِرُ،

فَأَشْرَقَتْ أَنْوَارُهَا. بِكَرَمِ الرَّحْمَنِ.،،،،
هَبَطَ بِهَا الأَنْبِيَاءُ هُدَى.
مِنْ اللهِ الحَقُّ المُبَيِّنُ..

صَبَاحٌ مَشْرِقٌ فِي أَرْضِهَا،،،،، 
يَفُوحُ مِنْهُ العِطْرُ وَالرَّيْحَانُ.
صَفَاءُ النِّيلِ العَذْبَ يُرْوَى سلسبيلا ،،، 
وَيُجْرِي بِالعُرُوقِ عَلَيَّ مَرُّ السِّنِينَ

رَعَاية  الله تَشْمَلُها . 
وَتحويها. 
وَوِصاية الهادي 
تحيط قاطنيها.

وَأَرْضِهَا الخَصِبَةَ. تُثْمَرُ حصادها 
يا مِصْرُ
يَا أَرْضُ العِزَّةُ بِالكَرَامَةِ

. وَأَهلَكَ أَهلَ العِزَّةَ. وَالشَّهَامَةُ.،،،،، 
مِصْرُ يَا أَرْضَ
الفُحُولَةِ. وَالزَّعَامَةُ

كُنْتُ عَلَما لِلعُرُوبَةِ. وَالمَكَانَةُ.،،، 
مِصْرُ يَا مسطورة فِي القِرَانِ
تَعَلَّقَ اِسْمُكَ بِالقَلْبِ. وَالأَذْهَانُ.
بقلم / عمر أكرم يوسف

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

الأسطورة .. بقلم : مراد هاشم سرحان




الأسطورة ...................


سلطانة ٌ فتانة ٌ وغيوره 
عربية في قافها والصوره 

مياسة الأطراف درٌ لفظها 
وأميرة ٍ في مشيها و وقوره 

رمت الفؤاد بعشقها واستوطنت 
قلب الفرات وسائر المعموره 

يا قطعة المرجان في أيقونة ٍ 
ماس ٌ وألماس بها منثوره 

لما أشرت إلى الحروف أتت لك ِ 
مضمومة ً منصوبة ً مجروره 

تاهت ولم تُحسن بوصفك أحرفي 
وقصائدي في عينك ِ مأسوره 

يا عذبة الشهد المصفى منطقا ً 
يا غاية الفرسان يا اسطوره 

تبقين في أعلى مراتب أحرفي 
وقصيدتي في شخصك ِ مأثوره 

من ذى يقاوم سحرك ِ وجمالك ِ 
في حرفك ِ فتانة ً وجسوره 

حتى ذنوبي في هواك ِ كبائر ٌ 
واراها في شرع الهوى مغفوره 

الشعر لو طاف البلاد بأسرها 
يتوقفن على النقاء بحوره 

كم مرة ً الوي عنان قصائدي 
تهواك عشقاً ما أتت مجبوره 

يرضيك هذا أم أزيد بأحرفي 
كي تكتمل بك لوحتي والصوره 

قسماً سأجعلها عروس قصائدي 
حتى تقلن عروسه ُ مغروره 

وقلادة العشق المطوق عنقها 
من فيض بحر قصائدي منثوره 

عيناها لحني حين أهوى نظمها 
ورموشها بتارة ٍ مشهوره 

قلمي وقرطاسي وصولة أحرفي 
في باب قصرك تنحني مأموره 

العذر مقبول ٌ أطلت قصيدتي 
والروح لو ذابت هوىً معذوره 

قلبي ونبضي كلما غافلتها 
قبضت بكفيها جميع جذوره 

عشرون بيتاً في هواك تبسمت 
أم ٌ بحضن رضيعها مسروره  ...

مراد هاشم سرحان البدري 

العراق ذي قار

حلم ... بقلم : لينا سرحان




《 حلم ..... 》

سنونواتٌ ... سنونوات
تحلِّق تطيرُ تغنِّي أغنيات
أتمسَّك بريشها ، ألتصق ببطونها البيضاء
أجوب السّماوات
رياحٌ ،، غيومٌ
شمسٌ حارقةٌ ، غسقٌ طويلٌ .. طويلْ
الغيوم تتمدّدْ
السّماء تتّسعْ
القلب ينعصرْ
وأنا وحدي سنونٌ وحيدٌ ضائعٌ في اللّاشيء
أتتبّع الرّياح وأنتثر كما غبار ٍ خانق ٍ
أتسربل في حلقي وأتشكّل جناحين منفصلين
وبين الأوّل والآخر فضاءٌ شاسعٌ من الزُرقةِ
أمدُّ عينيَّ لما وراء دهشتي
أسدُّ فمي بأجرام النّيزك
أحشوه صمتاً و هدوءاً
شيءٌ ما يشدُّ جسدي وينزعني من نفسي
الثُّقب الأسود يلتهمني كما رغيفُ خبزٍ يابس ٍ
يغصُّ بمنتصف رأسي
يتقيَّأني هواءاً بارداً
أدورُ ، أنقلبُ رأساً و أسفلاً
أرتمي في وحل الظّلام
أُردمُ في حُفرة ٍ كما قبر ٌُ ضيّق
الدُّودُ يلتهم نفسه
العشب يبدو أُرجوانيَّاً
والصَّخرة الكبيرة هي أنا
لا شيء يتقبَّل ثِقَلي ، لا علقةً تحتمل مرارة دَمِي
ولا يُبساً يقوى على عطشي
سنونواتٌ ،، غُربانٌ
بومةٌ كبيرةٌ تلتهم عينها الرابعة
ثلاثةُ عيون ٍ تلتفُّ حولي
أربعة .. عشرون لا رقم يحصي عددها
همسٌ ، حديثٌ
صراخٌ ، ضجيجٌ
زلزالٌ يهزُّ الأرض ، يُشقِّقُها
والماء يشوي الهواء
يدٌ عملاقةٌ كبيرةٌ تعتصرني ، قدماي مازالتا

هناك
عيني تتدحرج من الثُّقب الصّغير ،
ويداي النّحيلتان تتحوّلان إلى .. حبرْ
ريشٌ ، طيورٌ
جرذانٌ ، فراشاتٌ
لا شيء سوى ضوءٍ خافتٍ يلمع ويحرّك

الصّفحة الأخيرة من الرِّواية
هي ذاتُ الشَّعرِ الأملس ، تتكوّر على نفسها
تنعقد ألفيّ مليون عقدة ٍ من الوحدة
تمدُّ جِزْأَها الممزّق من فوّهة السّطر
وتنزلق على الوسادةِ لِتعانق دمعها الباردِ
وتنام ......!

بقلم : لينا سرحان

وتموت الأشعار .. بقلم : حازم عبد الكريم


وتموت الاشعار

،،،،،،،

وتموت الاشعار كالاشجار واقفة

وتموت الكلمات

ويصبح العيش في زمن كهذا انتحار

من يوقف نزيف الدم

في جسد هذا العالم ؟

من يوقف هدير الموت ؟

من يوقف هذا الاعصار

الشام يابلد النار

والموت القابع خلف الاسوار

نسيمك ما عاد يداعبنا

ونزار العاشق ما عاد يراسلنا

ويكتب فيك الاشعار

ويمشي الالاف في محرقة الموت

يمشوت بلا صوت

ولا شيء

سوى احلام العودة والصمت

هناك في بلد غير بلادي سقط قتيل

وهناك في غير بلادي اشعل للحرب فتيل

فماجت اصوات تنادي بايقاف الحرب

تنادي بتوحيد الدرب

فالسلم بديل

لكن الدم في بلادي يهدر كالسيل

ويحطم كل الامال وعشاق الليل

والموت المجنون يتمشى

في السهل وفي الاغوار

طفل يبحث عن امه

شيخ يسال عن زوجه

واخر يصرخ اين الدار؟

وارتحلت عنا كل شموس الله

وارتحلت حتى الاقمار

فما نفع الاقمار ؟

في بلد لا تعرف الا النار !


بقلمي

حازم عبد الكريم

الأحد، 3 ديسمبر 2017

ياحادي العيس ... بقلم ابراهيم ذيب سليمان



يا حادي العيس ..
______.

الحمدُ لّلهِ ...... رب الكونِ والنعمِ

ثُمَّ الصلاة على الهادي بِمِلْءِ فَمي

يا حاديَ العيسِ مهلاً ..... إنَّنا بَشَرٌ

منْ لَوْعَةِ الشَّوقِ باتَ القَلبُ في سَقَمِ

مهلاً علينا .... فَإنَّ الرّوح في شَغَفٍ

واعْشَوشَبَ القَلبُ بالأحزان وَالألمِ

لو كُنْتُ أعلمُ أنَّ العيسَ راحلَةٌ

وَضَعتُ قَلبي مَعَ الأحْمالِ في صَمَمِ

لكنَّهم .... في ظَلامِ اللَّيلِ قد رَحَلوا

والقلبُ مِنْ حُرقَةٍ ... يَهذي بلا كَلِمِ

آثارُهُمْ ..... في مكانِ البيتِ باقِيَةٌ

حَتى الرَّمادُ الذي قَدْ كانَ كَالعلَمِ

قِطَعُ البخورِ الذي قَدْ كانَ مُشْتَعلِاً

أَثَرُ الدِّلالِ التي دَلَّتْ على الكَرَمِ

قارورةٌ ألْقِيَتْ .... مِنْ عِطْرِها نَفَذَتْ

تَشْكو مِنَ السُّهْدِ قَدْ باتَتْ وَلَمْ تَنَمِ

حَتّى المَراعي فَقَدْ ضاقَتْ بِما رَحُبَتْ

مِنْ فُرْقَةِ الخَيلِ وَالأنْعامِ وَالغَنَمِ

يا حادِيَ العيسِ .. لَوْ أخَّرْتَ هَوْدَجَها

أهْدَيْتَ قَلبي سُوَيْعاتٍ مِنَ النِّعَمِ

كَيْ يَرْتَوي القَلبُ منْ ظَمَأٍ لِمَبْسَمِها

ثُمَّ اقْتُلوني.... وَلَوْ بالأشْهُرِ الحُرُمِ

ابراهيم ذيب سليمان

في مدن الضباب .. بقلم : هاشم جويعد


في مدن الضباب


يتنقل وجهك بين مرايا التيه وبين الحائط

لاظل يدل عليك

تفارق ذاتك مثل الدخان الأعمى

تتسرب حلما ورديا في غرفة أعدام

تتهامس عنك الجدران

تشتمك الجرذان

تقهقهه حولك ألاف الأوثان

وتكون غريبا حد اللعنة كالعنقاء

من أي حكاية عشق أقبلت

من دس بصوتك بين ضجيج الموتى

كي تحمل أزهارك فجرا قربان النار

والطبل الأجوف غطى همسات الأوتار

في وطن تحكمه العاهر 

من يعرف أيوب الصابر

يامن غادرت خرافتهم

ووصلت الى الموت العاشر 

تتخطى كل الأعياد بدمعتك الحمراء

تذوي كزهور قرب الموقد

كي تغفو من عطرك أجفان الشيطان

من أنت الان؟

ياسحر صبايا العيد

ونشوة عاشقة تتنفس نسرين الخلوه

عن أي ربيع يحكي خاطرك الخاوي

ها أنت تضيع كصفر في موجه أرقام

لادرب يعيدك للنجوى 

في وطن يكفر بالأحلام


هاشم جويعد العربي

كربلاء

سألتني كيف تكتب القصيدة ... بقلم : بسام حسن


سألتني كيف تكتب القصيدة؟؟؟؟؟

سيدتي :

إن حروفي وقصيدتي تعيشبقدس حدود العرفان...

تعيش بعالم الوهم خارج حدود النسيان ...

تعيش خارج نطاق الزمان..

تعيش خارج حدود المكان ...

في عالم لا يوجد فيه إلّا الإنسان ....

وأيّ إنسان .......

إنسان الإحسان........

إنسان الحب والغفران.....

إنسان الجرح النازف بقيود الإنسان ...

إنسان الأحزان.....

إنسان أنجبته النساء وقتلته الأوطان.....

و جاءت قافيتي من صدى الصمت القابع في الألحان .....

من البُعد السافر في غور الأيام ...

من نخيل العرفان صنوان وغير صنوان

سيدتي :

قددت ُ حرفي من صروح البيان ..

وشواطىء الحب وأمواج الفرقدان ...

شعري طلح نضيد يُؤتى أُكُلُوهُ

بكل الأحيان 

بنفسج ُزرِع بالروح فأثمر بالذاكرة أقحوان ...

سيدتي :

قصيدتي جنات من أعناب شكر ورمان .....

قصيدتي ولادة من خاصرة الأشجان .....

استنساخ لِبَعثِ الوجود في هيئة حروف وألحان ...

فهل عرفت يا سيدتي 

كيف يكتب الشاعر من رحم الوجدان 

قصيدة لا يمحيها وهم و لا زمن ولا عدوان ....

بسام حسن /سورية

الخميس، 30 نوفمبر 2017

( وكانَ وعداً مسؤولا ) بقلم : زينب رمال



وكان وعدا مسؤولا

........................ .

وعدتك

ان اطوي دفاتر الحزن في عينيك

وابلسم نزف الجراح

عاهدتك

ان اسور حصنك بالياسمين

والوذ في صومعة عشقك

وعدتك

ان اعب كأس الغياب لذة حضورك

وأعلق كل امالي على وهاد قلبك


ماذا اقول لو جئتني معاتبا

ولهاث اللهفة سيالا على اكف المسافة

ولسان بوحك صاهلا

يستجدى الاجابة

كيف لي ان اقوض تعب الايام

واكون مدى يتسع لاحلامك


ماذا اقول

حين ترتل الحان الهوى على شفتيك انغاما 

وما حيلتي

لعاشق اتقن الحب حد تغيير الفصول 

بماذا اجيب

حين يستقرىء الجمر دواخلي

وافترش رنين الفقد عباءة ذكرى

يااا غبطةالبوح

كم صليت شلالا من الوجع

وذهبت لاعلى اللهفة 

وفتحت ذراعي للشفق المتدلي من شاهق الشوق


احتفاء

وامتلاء

واحتواء

ياااا فتنة الروح

تندى على اغصان يأسي 

بريق صبح ممهور بشهقات النسرين 

فتلك الترائب ظمأى

والهجير يستعر في روابي الحنين


ترفق بالنبض

فهاذي حقيبة القلب ثقل حملها

وأااااااااه الفقد 

ذبحت هدهدات صوتي

غرقا في لثغة اسمك 

يناور امكنتي عطرك 

المحتشد في حنجرة الريح

والدموع تذرف جليد صبرها

على مقاعد الانتظار

تطاردني هواجس البعد

يقلقني رماد الاسئلة

من يعيدك الي ملثما بالمستحيل

لمن تقول احبك

لغير انثى ترث الجنوب بالحب

يا من علمني سر الاقتداء بأنفاسك

وتمنعت عن ذاكرتي دروس النسيان

يا انين الماء في اشتعال الروافد

واجيج النار في جذوة المواقد

قاطع كالعدل غيابك

هادر في نياط القلب صوت الانين

فالى متى

الى متى

اتقلب في مدارات فصولك؟

ورحى الهجران تطحن كل مواعيدي


زينب رمال / لبنان

( يمامتي ملك ) بقلم : وليد الأصفر



قصيدة ....بعنوان يمامتي ملك ....

............................

يمامتي ملك

ملك وأنت أميرة قلبي الذي بهواك اشتبك ....

وأنت سواد العيون وشعلة نور أضاءت بروحي الحلك....

ولم أعرف الحب إلا لوجهك ....

لم أعرف العطر من وردة الياسمين سوى بعبيرك....

لم أعرف اللحن ينساب من وتر العود إلا بصوتك ....

لم أعرف الفجر بعد اشتداد ظلام ليالي إلا بعينيك ....

لم أعرف الله ربا رحيما غفوراسوى بفؤادك ....

أنت الوفية.. أنت السخية ....

أنت تراتيل حب الإله يرددها ناسك إن نسك....

ملك وأنت حبيبة قلبي أنى سلك ....

.........................

و يا نور عيني يخجلني أنني لم أكن أملك المال بين يدي ....

لأجعل عيشك عندي رخيا هنيا....

لكم كان يؤلمني كم طويت على الجوع عندي مليا ....

لكم كان يحدث أن لم يكن عندنا غير كسرة خبز ....

و شربة ماء نمير ....

فلا شيء من ذهب أو حرير ....

ولا قصر يلدز....

لا روضة من رياض الجنان ....

ولا ردهة تزدهي بالأثاث الوثير....

ولا شيء غير تباريح عشقي لروحك ....

لا شيء غير الهوى يملأ الكون أرضه والسماء ....

لأمنحه لعيونك في كل عام بذكرى زواجك مني ....

ودمعي يفيض من الحزن أنك عشت معي في الشقاء ....

وأنت الحبيبة ... أنت القريبة ....

أنت سواد العيون ورمش الجفون ....

وكنزي وعزي وكل الأنام ....

وإني أحبك .. إني أحبك في كل عام ....

وفي كل يوم يمر من العمر حتى انتهاء الكلام ....

وصمت هديل الحمام ....

وأنت السلام ... ومنك السلام ....

وإني بحبك كحلت جفن القمر ....

وصادقت كل البشر ....

............................

وليد الأصفر

( إلى عينيكِ ) بقلم : محمد قباوة


"إلى عينيكِ"  



إلى عينيكِ أرحل كل يوم 


كأنهما داري

أتوه في زحام الحياة 

أعود إليهم لأنعم باستقراري

عيناكِ أرض السلام

بحر الغرام 

سماء العاشقين

ورد الربيع 

هما أجمل وأروع أقداري....

ماذا أكتب عن حبك ياامراة ؟؟؟

عندما جمعنا الحب صدفة 

سقطت كل انتماءاتي 

مزقت جواز سفري 

كسرت هويتي 

أعلنت إليكِ ولائي......

طالباً حق اللجوء 

لجنة عينيكِ

فهما أرضي وسمائي 

شمسي وقمري 

أصدق الأوطاني 

فيهما أحيا وأموت

لأجلهما نذرتُ حياتي ...

--------------------------------

بقلم محمد قباوة  /سورية

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

( أنا أخر الباقينَ ) .. بقلم : اسامه الدعمي




عملتُ جَهدي كي لا أكونَ ضحيةً

لكنني لم أبىَ وشاءت الأقدارا ..


ترنحتُ بينَ الظلامِ مُمتزجاً

وتأمُلي أن تطلَ علَي أنوارا ..


كم تمنَيتُ بقربي حبيبتي 

لكنها لن تكُن لي سوى تذكارا ..


أعدوا بأسمالَ الحروف قصيدتي

وتاركاً خَلفي بئراً منَ الأسرارا ..


أيا زمُنً قد أهلكتني عبثاً

وأحلتَ لي حلوَ الحياة مرارا ..


أيا نسيانٌ هل تُعلمَ خافقي 

نيسانُ من زرع الأسى وتوارا ..


ماذنبَ قلبي ربيعَ أيامهُ تكسرَ

غصنهُ وغدا على الدروبِ دمارا ..


أنا أخر قصيدةً كتبُها شاعراً

وبِها حارَ القارئُ وأنهكَ الأفكارا ..


أنا أخر الباقينَ خلفَ رحيلِهم

كتاباً فيهِ قِصصٌ من الأشرارا ..


أدونُ في الدفاترَ تقهرَ أحرُفي

وأرى دمعي على الأوراقِ أثارا ..


كنتُ صبيا مانتظرت يوما هدهداً

يأتي من المجهولِ بالأخبارا ..


عَصف رياح الهم لن تعرف وجعِي

إن مللتُ السيرُ في الأقطارا ..


رجمتني بكُل قسوةٍ ثم أعُتذرَت

فبعدَ الموتَ هل تُنفعَ الأعذارا ..


قد عشتُ حراً رغمَ الزمان مقيداً

وكاهلي الشموخُ في أي قرارا ..


قد أنتقدوني كثيراً في عُزلَتي

وقالو لي حقاً أنت غريبُ أطوارا ..


تبسمتُ بسخريةً وقلت نعم

غريب الأطوارِ أنا وغريبَ للدارا ..


حيثُ قصيدتي دونتُها غنجاً

وقدرتها عليَ وتراً من الأوتارا ..


أدمتُ سرَ قلمي لو لامسَ يدي

يبوح قهراً على الأواقِ أشعارا ..


البحرُ حينما يشتدَ الموج بهِ

تيسر السفينةُ جهراً مع التيارا ..


وها أنا التيارُ وموجَ زماني

جهراً ليسَ سراً بيَ أنا سارا ..

_________________

بقلم

اسامه الدعمي 

7 / 8 / 2017

 



الخميس، 23 نوفمبر 2017

عشقي لا يدوم .. بقلم : الشاعرة كريمة

 ..عشقي ﻻ يدوم ..


ثﻻثة أيام ﻻاكثر

انت عندى قطعة سكر

وتسرى فى دمى

كأنك مسك كأنك عنبر

ثغرك ياقوت والبقية جوهر

أنثر عليك العطر وبانفاسك اتعطر

اجعللك اميرا سلطانا 

بقلبى يتبختر

بعدها ﻻاعرفك

وﻻ لكلماتك أتذكر

من أنت ؟؟؟

انت ليل ﻻ قمر فية يظهر

انت سيل ياخذ اليابس واﻻخضر

انت خيال طيف ﻻ يضوىوﻻ يبهر

اﻻيام الثﻻثة قد ذهبتوأنت معها ابتعد عنىوتحرر

توقف نبضىعن ذكر اسمك فقلبىاﻻن يتنكر

ابحث عن رجل يأسرنىيذهلنى عندما انظر

رجل يسقينى حبا وفىيديه شهد يتقطر

رجل يسبق الفعل قولهوفى حضرته كل النساء تتحسر

انا امرأة اعشق الكمال واعشق الجوهر 

اذاصادف قلبى جوهرك فاطمئنستعيش بقلبى كى تبحر

ساجدد اﻻيام ستعيش دهورا ياعمرىفبك عمرى ﻻيكبر

ستظل مﻻمحى كماهىاذا مر العمر بى فانا اصغر

انا امرأة اعشق الكمالوجمال الروح ﻻ اكثر

إذا كان عشقى للكمال ذنبفذنوبكم فى الحب ﻻتغفر ..

--------------------------------

بقلم : الشاعرة كريمة 

تسألني .. بقلم الكاتبة : أسية يوسف




.. تسألني ..


وتسألني عن الشفق لحبيب وكيف لا يأت ؟

عن الاحلام في دوامة الصمت ؟

عن شدوي وغن همسي ؟

عن صحوي وعن موتي ؟

وتسألني وتسألني

وأبصر في حطام الكأس بعض ملامح الصوت

ضفاف الحزن تعرفني ..ويعرفني الدم القاني

ففيه تعمد قلبي ..وفرت منه ألحاني

أنا والساحل المهجور ..

والنسر الذي أضناه بعد الدار الفان

وأعرفها خيول النار ..أعرفها حقول الغار

وأعرف سحنة الجاني

وأعرف كل سوسنة

وأعرف كل عوسجة

وكل قبرة على أغصان نيساني

واعرف شوطنا الماضي

وأعرف شوطنا الثاني

وأحفظ وجه جزاري ..ومن قد خاط أكفاني

وأعرف لعبة الحيتان في أعماق خلجاني

وأعرف كل من رقصوا على ايقاع ايتان

وأعرف لحظة التفجير في تاريج بركاني ..

-----------------------------------------------

بقلم : اسية يوسف

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

توهجي .. بقلم : هاشم جويعد

     


        توهجي


رغم ظلام الكهف والنفوس

رغم أنطفاء شمعة الحلم

رغم أنكسار العمر بالأحباط

 غربة الجسد والعطش

 النهر الذي يقيم في العروق للابد

 رغم الخنازير التي تشاطرت

 في زهرة البلد

 تفجري حضارة وصادري

 ميوعة الذكورتحت أنجماد هداة الحريق

وقيدي الطريق للطريق

وأطفئي غباوة الجسد بالحلم المغروس

 كالوتد صوب أجتياح العطر للذباب

فغفوة النعاج ألهام ليقظة الذئاب

توهجي

ياشهقة النعناع في دمي

 ياعسلا يسكبه القصيد في فمي

 يجعلني بقبة اليمام أحتمي

توهجي

 للروح يانسيم في غير صدر الزهرلايقيم

 يايقظة المارد في بغداد

ياصحوة الحريق في معترك الرماد

ياثورة ضد أنتفاخ القصر بالحريم

توهجي

وأنسلخي عن سجدة الحرير للذهب

أن الجواري الرافلات بالدمقس

 والحريرسفالة أوجدها بعض من العرب ..

هاشم جويعد العربي

كربلاء

معشوقتي الجنة .. بقلم : محمد قباوة





"معشوقتي الجنه"
اليوم مختلف
 الحديث مختلف
 المعشوقة تختلف
 إن عصيتُ قلبها أضحت متيمه
 ان جافيتها ظلت تدعو بوصليا
 أن ابتعدت عنها نادتني بشغف راجيه....
 أحدثكم اليوم عن امرأةً خرت لها رجولتي
 هي ليست أجمل النساء ,
 لكنها ملكة عظيمة بناظري
 أجلُّ تراب قدميها فذاك سبيل جنتي
 هل علمتم عن من أحدثكم؟؟؟
 هي أمي. مدرسة العطاء الفخر بها ومنها كرامتي
 علمتني الحب والصدق
 استمديتُ منها قوتي
 لها في الحياة مواقف يعجز عن وصفها قلمي
 عندما جاؤو بأخي ملفوف بالعلم ,
 نادت أختي يااااويلتي
 أمَسَكَتْها بيدها محتسبه لاتصرخي
 بل زغردي وهللي
اليوم عرس ولدي اختاره الله شهيدا
هو رؤوفٌ بحالكِ وحالتي
 ذرفتُ دموعي على جثمانه بيديها
 كفكفت الدمع من عيني قالت:
 دموعك نار تحرق قلبي لاتبكي يا فلذة كبدي
 كن ك الجبال لاتهزك الرياح
 فأنت من بعد الله سندي
 أي أمٍ هي وأي إمرأة أمي ؟؟
 كيف لي أن لا اتمنى كل النساء ك أمي
 أطال الله في عمرها وأبقاني خادماً لقدميها
 فهي بركةُ عمري وجنتي في دنيتي

 -------------------------------

 بقلم : محمد قباوة


في قلبي حنين .. بقلم سونيا صالح





في قلبي حنين ............. ....


 أشتمل الحنين في قلبي وأحلامي

 أزدهرت بذكراك ياوطني


 أيامي تداركت نفسي وهي حالمة


 وجدتها بحنو أستوطنت وطني


 فمن أتاني يسأل عن أصلي قلت وأقول :


 أنا من وطن هو قطعة مني


 أنبثق السلام والعلم والنور منك
وأصل الجود والعز والشهامة والكرم ِ فيك


 يزهر الربيع ويخضر حقلي


 وفيك كانت طفولتي أصحابي وأهلي


 كيف لي أن لاأستنكر يد الغدر؟
أشعر بإحساس الغريق المنتحر



 كلما توالت ضربات ورصاص طائش


 أنا أم الشهيد وأخته آلاتدري؟


 أنا من حملت في قلبي حبي لربي


 أتيت أخبر فقط أن الحياة ماهي إلا دَين وسداد


 الدين من نفس العمل ..


 بنفسجة الروح سونيا


الاثنين، 20 نوفمبر 2017

إرحل .. بقلم : سوسن خيو









إرحل إرحل ...
 ودع لي قلبي هنا في أرض الياسمين


 لا تأخذه معك فأنا على موعد مع السهر والذكريات


 اتلمس نجواك مع القمر


 واكتب أسمك على جبال الجنون


 إرحل ..

 فأنا اتعبني الحنين


 وزاد في شوقي آآهات وانين


 سكن في الروح الاشتياق ويعذبني


 كثر الشجن والنوارس التي رحلت بعيداً


 عند حلول الشتاء انتظرها.....

انتظرها حتى تصلك


 فقد حمَلت اجنحة النوارس رسالة.حب وعتب


 رسالة تحمل خلاصة التنهيدات


 جرحت وعلمت في حنايا روحي


 فقرأ الرسائل وجمعها


 حتى اذا مالتقينا , تفرغ أشواق حنيني في ثغر جنوني


 وتلملم بقاياي وتاخذني في رحلة


 عبر أحضانك التي اشتاقت لترقص على انغام دقات قلوبنا

في موسيقى يسمع صداها القمر


 اشتقت لقلبك 

وروحك 

حتى تسكن نواة قلبي وتستكين ...


سوسن خيو


 بقلم

أمي .. بقلم : إزدهار ناصر











أمي ..



كم انت بحضورك وتحضرك عصريه


 عذرا منك أيتها الأبجدية


 بوصف الأم حروفك صغيره


 لاتحتوي في كنهها مايغني الوصف

 هي من البديهيه


 تلعثمت الكلمات


 في بوحها كطفل صغير ينطق حروفه الأولى

 حرف بحرف


 تحبو بأجمل النقوش كبساط المحبة المزركش

 بألوان ملائكيه


 بأنين وحزن وشجن


 بسرور وأمل وفرح


 تنسج مع المحبة والأرق طول الأمد

 إنها معزوفة سرمدية

 تكاثفت الكلمات النابضات على أوتار الحياة


 تعزف أجمل الألحان

 على وتر أحادي التكوين


 ليس له مثيل يمتد مابين الثرى والثريا


 يجمع كل المتناقضات

 مابين ألم وحب وأمل


 يالها من أحاديه


 أيتها الأبجديه

 لم ولن تف مشاعر وأحاسيس

 تتراقص بين أم و وليد


 رقصة ملؤها سفر التكوين


 ووصفها حق الوصف إنها خلاصة الحب


 إنها المحبة الملائكيه ...


 من الشوائب خاليه ...


 . إزدهار ناصر 17 /5 / 2016/