الخميس، 30 نوفمبر 2017

( وكانَ وعداً مسؤولا ) بقلم : زينب رمال



وكان وعدا مسؤولا

........................ .

وعدتك

ان اطوي دفاتر الحزن في عينيك

وابلسم نزف الجراح

عاهدتك

ان اسور حصنك بالياسمين

والوذ في صومعة عشقك

وعدتك

ان اعب كأس الغياب لذة حضورك

وأعلق كل امالي على وهاد قلبك


ماذا اقول لو جئتني معاتبا

ولهاث اللهفة سيالا على اكف المسافة

ولسان بوحك صاهلا

يستجدى الاجابة

كيف لي ان اقوض تعب الايام

واكون مدى يتسع لاحلامك


ماذا اقول

حين ترتل الحان الهوى على شفتيك انغاما 

وما حيلتي

لعاشق اتقن الحب حد تغيير الفصول 

بماذا اجيب

حين يستقرىء الجمر دواخلي

وافترش رنين الفقد عباءة ذكرى

يااا غبطةالبوح

كم صليت شلالا من الوجع

وذهبت لاعلى اللهفة 

وفتحت ذراعي للشفق المتدلي من شاهق الشوق


احتفاء

وامتلاء

واحتواء

ياااا فتنة الروح

تندى على اغصان يأسي 

بريق صبح ممهور بشهقات النسرين 

فتلك الترائب ظمأى

والهجير يستعر في روابي الحنين


ترفق بالنبض

فهاذي حقيبة القلب ثقل حملها

وأااااااااه الفقد 

ذبحت هدهدات صوتي

غرقا في لثغة اسمك 

يناور امكنتي عطرك 

المحتشد في حنجرة الريح

والدموع تذرف جليد صبرها

على مقاعد الانتظار

تطاردني هواجس البعد

يقلقني رماد الاسئلة

من يعيدك الي ملثما بالمستحيل

لمن تقول احبك

لغير انثى ترث الجنوب بالحب

يا من علمني سر الاقتداء بأنفاسك

وتمنعت عن ذاكرتي دروس النسيان

يا انين الماء في اشتعال الروافد

واجيج النار في جذوة المواقد

قاطع كالعدل غيابك

هادر في نياط القلب صوت الانين

فالى متى

الى متى

اتقلب في مدارات فصولك؟

ورحى الهجران تطحن كل مواعيدي


زينب رمال / لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق