لا أكاد أترككِ
حتى تندمجين في رقراقة ,
أو راجفة ,
أو قلقة ..
وقد أثخنتكِ بالجراح
أو قد أترعكِ الغرام مثلما تفعلين
حينما تنغمض عيناكِ على هبة الحياة
التي أقدمها إليكِ بلا انقطاع
ياحبيبتي :
لقد التقينا عطشى ..!
فنهلنا كل ما كان من ماء ودماء
لقد التقينا جوعى ..!
فعض الواحد منا الآخر
كما تعض النيران
تاركين وراءنا جراحا ..!!!
ولكن :
انتظريني ..
احفظي لي عذوبتكِ
وسأعطيك أنا أيضا وردة يانعة
فدعيني أصمت مع صمتكِ ..
ودعيني أخاطبُ صمتكِ ..
مع ضوء ذالك القنديل
فأنتِ الليل بسكونه وكواكبه ..
فصمتك هو ذاك النجم البعيد
الهادئ ..
أهواكِ عندما تصمتين
لأني أغيب في ذالك الصمت ..
فأنتِ
بعيدة , ومؤلمة مثل الموت ..
كلمة منكِ أو حتى بسمة تكفي
لأكون سعيداً ..
ولكن تلك السعادة لن تأتي ..!!!
____________
( إنتظريني )
اسامه الدعمي
16 / 3 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق