الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

عندما تُناديني باسمي ... بقلم : خولة عبيد


عندما تُناديني باسمي 
..........................

عندما تُناديني باسمي
تَرتَجفُ عناقيدُ الثّريا
مُتمنّيةً لو أنّها
تَملِكُ حروفي
تَصطفُّ الكواكبُ
مُعلنةً النّفيرَ العام
تَتصدّعُ الرّوابي
يَنبثقُ منها
ماءٌ قراح
تُغرّدُ الأزهار
تَصدحُ الطّيور
تَتمايلُ الأشجار
لشدو النّاي
في قلبِ الملاك

عندما تُناديني باسمي
تُعلِنُ عروقي ثورتَها الأولى
تَغلي في مرجلِ الأحلام
تُصارِعها الخلايا
تُقيّدها
أنْ اهدئي
و اتّزني
كفاكِ طفولةً
يا درّةَ الشّام ؟؟!!

و حالما تخلجُ روحي
مُناجياً خلايا جسدي
بصوتٍ رخيمٍ
لا يخلو من
رحمةٍ وحنان
و سطوةٍ ونفوذ
أياااااحُرّة الشّام....
فتَخضعُ تفاصيلي
و تُسلَبُ أنفاسي
فأدخل غيمتي
و أُمطرُ شذا
و بكلِّ صمتٍ
يتراقصُ عرسي

________________

بقلم :

خولة عبيد// سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق