( ملاكُ..أحلامي..أمامي )
راقتْ..لي..
على..مُستهلِّ..ابتساماتها..
ارتسمتْ..لوحتي..
فَنَقَّلتُ..أنظاري..
وحاورتُ..ألواني..
نِداءُ..الغوصِ..ناداني..
لا..شكَّ..عِندي..
فملاكُ..أحلامي..
أمامي..
* "" * "" * "" * ""
رتَّلتُ..في..العينينْ..
طُوبى..لِمَنْ..
أبدعَ..تِلْكَ..الضِّفتينْ..
آهٍ..لو..كانَ..بمقدوري..
أنْ..أُزيدَ..في..عُمُري..
السِّنينْ..
فتطولُ..أيامي..
* "" * "" * "" * ""
على..مشارفِ..أنوارِ..
هذا..اليقينْ..
تلعثَمَ..حُلُمي..
أنهكهُ..هذا..الضِّياءْ..
فبكى..واشتكى..لي..
مِنْ..عُمقِ..الحنينْ..
لِشُدِّ..ما..آذاهُ..
وآلمَهُ..
فقدي..لآلامي..
* "" * "" * "" * ""
لطالما..كُنْتُ..
قد..رسَّختُ..
في..يقيني..
أنَّ..تلاقينا..
أعزُّ..وأنأى..
مِنَ..التَّلاقي..بالمُحالِ
فَأغمدتُّ..أقلامي..
* "" * "" * "" * ""
ولطالما..
كَمْمَتُ..أفواهَ..أسئلتي..
خوفاً..عليها..
أنْ..تعودَ..
خاليةَ..الوِفاضَ..
بِلا..أجوِبةٍ..
على..إلحاحِ..السُّؤَالِ..
فنوَّمتها..
مُهدهداً..أنغامي..
* "" * "" * "" * ""
هكذا..مَشَيتُ..
إليها..دَرْبي..
خطوةٌ..تحفرُ..في..
يقيني..
وأُخرى..تنحتُ..في..
خيالي..
عاقداً..صُلحي..
مع..العَبثِ..
مع..الفراغِ..
مع..اللاجدوى..
لأضمنَ..لنفسي..
سلامي..
* "" * "" * "" * ""
إلى..أَنْ..تجسَّدَتْ..
أَمامي..
ملاكاً..يرفُّ..بالأُكثيرْ..
يبوحُ..بالحبِّ..
مُفصِحاً..بالتَّعبيرْ..
يبادرني..بالوصالِ..
فتنهَّدتُّ..
مِنْ..دُهشتي..
ومِنْ..ذهولي..
وتسابقتْ..على..
مِضمارِ..قلبي..
خيولي..
فَشَمَمْتُ..أَنسامي..
إِنها..
مَلاكُ..أَحلامي..
أَمامي..
أَمامي..
_______________
_______________
بقلم : عاطف ارسلان المحامي
سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق