المـــــــــــــــــــــــرأة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نادوا بتحريرها مِمَن ؟ْ وهل أسرت؟
وهي المليكة وهي الحصن والحرمُ
وهي الطليقة لا بـل وهي قدوتنا
أليس من رِفدها جاءتكم القيـــمُ
وراء كــــل عظيم قيل إمـــــرأةٌ
فمن ترى يا دعـــاة العهر خلفكُمُ
ماتزعمون بــه تجريد عفتهـــا
كيما تنالوا بها شـرا لتنتقمــوا
من الحنيف الذي يرقى بها شرفاً
وجعلها في سعير التيه تضطـرمُ
هذي الشعارات ماجئتم بها كذبـاً
بهـــا يسفه مايغريـــه كيدكــم
نارٌ تلظت بمن لا دين يردعـــــهُ
ماتبتغون بها زيفــــاً لتغتنمــوا
من طهر عفتها إشباع رغبتــــكم
بلى وربيَ ماجئتم بـــــه سقــمُ
هي الأبية وأنظر فـــي شريعتنا
فحوى البيان به قد نالهـــا قسـمُ
وهي الحصان الرزان الأمُ منزلـــها
تاجٌ على الرأس بل بالقلب تحترمُ
دعها رجوتك لاتمكر بهـا ولهــــا
منا الوفــاء ومن ربي لهــا الكــرمُ
بقلم :
حسين ابراهيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق