الجمعة، 29 يونيو 2018

ملاكُ أحلامي أمامي .. بقلم : عاطف ارسلان المحامي


( ملاكُ..أحلامي..أمامي )


راقتْ..لي..
على..مُستهلِّ..ابتساماتها..
ارتسمتْ..لوحتي..
فَنَقَّلتُ..أنظاري..
وحاورتُ..ألواني..
نِداءُ..الغوصِ..ناداني..
لا..شكَّ..عِندي..
فملاكُ..أحلامي..
أمامي..
* "" * "" * "" * ""
رتَّلتُ..في..العينينْ..
طُوبى..لِمَنْ.. 
أبدعَ..تِلْكَ..الضِّفتينْ..
آهٍ..لو..كانَ..بمقدوري..
أنْ..أُزيدَ..في..عُمُري..
السِّنينْ..
فتطولُ..أيامي..
* "" * "" * "" * ""
على..مشارفِ..أنوارِ..
هذا..اليقينْ..
تلعثَمَ..حُلُمي..
أنهكهُ..هذا..الضِّياءْ..
فبكى..واشتكى..لي..
مِنْ..عُمقِ..الحنينْ..
لِشُدِّ..ما..آذاهُ..
وآلمَهُ..
فقدي..لآلامي..
* "" * "" * "" * ""
لطالما..كُنْتُ..
قد..رسَّختُ..
في..يقيني..
أنَّ..تلاقينا..
أعزُّ..وأنأى..
مِنَ..التَّلاقي..بالمُحالِ
فَأغمدتُّ..أقلامي..
* "" * "" * "" * ""
ولطالما..
كَمْمَتُ..أفواهَ..أسئلتي..
خوفاً..عليها..
أنْ..تعودَ..
خاليةَ..الوِفاضَ..
بِلا..أجوِبةٍ..
على..إلحاحِ..السُّؤَالِ..
فنوَّمتها..
مُهدهداً..أنغامي..
* "" * "" * "" * ""
هكذا..مَشَيتُ..
إليها..دَرْبي..
خطوةٌ..تحفرُ..في..
يقيني..
وأُخرى..تنحتُ..في..
خيالي..
عاقداً..صُلحي..
مع..العَبثِ..
مع..الفراغِ..
مع..اللاجدوى..
لأضمنَ..لنفسي..
سلامي..
* "" * "" * "" * ""
إلى..أَنْ..تجسَّدَتْ..
أَمامي..
ملاكاً..يرفُّ..بالأُكثيرْ..
يبوحُ..بالحبِّ..
مُفصِحاً..بالتَّعبيرْ..
يبادرني..بالوصالِ..
فتنهَّدتُّ..
مِنْ..دُهشتي..
ومِنْ..ذهولي..
وتسابقتْ..على..
مِضمارِ..قلبي..
خيولي..
فَشَمَمْتُ..أَنسامي..
إِنها..
مَلاكُ..أَحلامي..
أَمامي..
أَمامي..
_______________
بقلم :  عاطف ارسلان المحامي
سورية

الخميس، 28 يونيو 2018

المــــــــرأة .. بقلم : حسين ابراهيم



المـــــــــــــــــــــــرأة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


نادوا بتحريرها مِمَن ؟ْ وهل أسرت؟
وهي المليكة وهي الحصن والحرمُ
وهي الطليقة لا بـل وهي قدوتنا
أليس من رِفدها جاءتكم القيـــمُ
وراء كــــل عظيم قيل إمـــــرأةٌ
فمن ترى يا دعـــاة العهر خلفكُمُ
ماتزعمون بــه تجريد عفتهـــا
كيما تنالوا بها شـرا لتنتقمــوا
من الحنيف الذي يرقى بها شرفاً
وجعلها في سعير التيه تضطـرمُ
هذي الشعارات ماجئتم بها كذبـاً
بهـــا يسفه مايغريـــه كيدكــم
نارٌ تلظت بمن لا دين يردعـــــهُ
ماتبتغون بها زيفــــاً لتغتنمــوا
من طهر عفتها إشباع رغبتــــكم
بلى وربيَ ماجئتم بـــــه سقــمُ
هي الأبية وأنظر فـــي شريعتنا
فحوى البيان به قد نالهـــا قسـمُ
وهي الحصان الرزان الأمُ منزلـــها
تاجٌ على الرأس بل بالقلب تحترمُ
دعها رجوتك لاتمكر بهـا ولهــــا
منا الوفــاء ومن ربي لهــا الكــرمُ
بقلم :
حسين ابراهيم