الخميس، 25 يناير 2018

أيها الشّاعِرُ .. بقلم : إزدهار ناصر



شاعرٌ
==============

أيُها الشّاعِرُ .. بمَ أنتَ شاعرُ ؟
 اكْتُبْ .. انْطَق .. اطلِق نيرانَ حروفِكَ
 أضرِم .. إصرَخ
زَلْزِل
 ساحَ الوَغى
 بالحبرِ والقرطاسِ والقَلمْ
كَلِماتُكَ
 دارَت .. صالَت
 جالَت
 تلَظَّت نارا وحِمَم
 صَهلَت .. زَأَرَت
 أعلَنتِ المبتغى
 على قرعٍ مِنْ طُبولِ الحَقِِّ والألَمْ
عِباراتُكَ وَعَبَراتُكَ
 سِهامٌ عَبَّرت
 وَعَبَرتِ المحتوى
 فَسيِّر جَحافِلَ قَوافيكَ فَوقَ القِمم
مِدادُكَ
 سيلٌ جارِف
 يَملأُ أوراقَ
 الصَدى
 فَلْيَغسِلَ عارَ مامَهرت سواد اختامِهُم كُلَّ الأُُمَمْ
افكارُكَ
 قنابلُ تَلْمَعُ
 تُفَجِّرُ
 تَقْحَمُ المُسْتَوى
 قِدسُ الأقداسِ عربيةٌ عربيةٌ نَعَمْ اقولُها لِمَن أصابَه صَمَمْ
احبارُكَ
 رصاصٌ .. أطلق
 وَوَسِّعِ المدى
 إلاّ بألوانِ المحبةِ واللونِ الأحمر حُبُ الوَطَن لا يُتَرجَم
مِدادُكَ
 سيلٌ يَجرِفُ
 الجهلَ
 وَيَطغى
 يُغَطي وَيَغسِلُ سَوادَ قلوبِهم
 القدسُ عربيةٌ نعم عربيةٌ وَستَبْقى بِشَدِّ الهِمَمْ .

--------------------
بقلم :
ازدهار ناصر
Ezdehar Naser/سوريا
24/1/2018/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق