هاجرت أحلامي
<<<<<<<< $ >>>>>>>>
<<<<<<<< $ >>>>>>>>
هاجرت أحلامي
مع شروق الشمس بين طيات الغيوم
سافرت إليك حيث انت
حيث البلاد البعيدة
أخذت معك كل الأشياء الجميلة
وتركت لي الذكرى
في شوارع المدينة المهجورة
في حديقة......
أخذت معك منها لون الربيع
وتركت ذاك المقعد فارغ
أخذت معك لون السعادة والفرح
رحلت دون ان تأخذ معك ذكرى مني
دون أن أعلم أخذت لمسة يد
مني وعناق
والوردة الحمراء التي
اهديتك إياها في
عيد العشاق الماضي
عندما كانت تحرقنا
نار اللهفة والأشواق
كنا أسعد الأحبة
نكره ساعة الفراق بعد لقائنا
بعد تلك اللحظات الجميلة في حياتنا
قضيناها معاً
أجمل الأحبة أنت
أجمل الألوان في حياتي انت
زهور الربيع أنت
كل شيء في حياتي جميل انت
ياروحاً عاهدتني على الوفاء
ياقلباً ذاب بحب إمرأة شرقية
أحببت بها كل صفات الحبيبة
العصرية
أحببت طفولتها الكبيرة
ودلعها كأنها ما زالت صغيرة
كيف للحب أن تمحوه عواصف الهواء
كيف للأيام ان تنسي العناق في اللقاء
لما كل شيء جميل عمره قصير
فعمر الورد أيام مهما رويناه
حبيبي إرحل دون عودة
فلن أحزن على من تركني
ولن أبكي اطلالك
إرحل مع أحلامي التي
جمعتها في زجاجة
اقفلتها بأخر عناق كان بيننا
ورميتها في بحر الذكريات
العميق
--------------------
مع شروق الشمس بين طيات الغيوم
سافرت إليك حيث انت
حيث البلاد البعيدة
أخذت معك كل الأشياء الجميلة
وتركت لي الذكرى
في شوارع المدينة المهجورة
في حديقة......
أخذت معك منها لون الربيع
وتركت ذاك المقعد فارغ
أخذت معك لون السعادة والفرح
رحلت دون ان تأخذ معك ذكرى مني
دون أن أعلم أخذت لمسة يد
مني وعناق
والوردة الحمراء التي
اهديتك إياها في
عيد العشاق الماضي
عندما كانت تحرقنا
نار اللهفة والأشواق
كنا أسعد الأحبة
نكره ساعة الفراق بعد لقائنا
بعد تلك اللحظات الجميلة في حياتنا
قضيناها معاً
أجمل الأحبة أنت
أجمل الألوان في حياتي انت
زهور الربيع أنت
كل شيء في حياتي جميل انت
ياروحاً عاهدتني على الوفاء
ياقلباً ذاب بحب إمرأة شرقية
أحببت بها كل صفات الحبيبة
العصرية
أحببت طفولتها الكبيرة
ودلعها كأنها ما زالت صغيرة
كيف للحب أن تمحوه عواصف الهواء
كيف للأيام ان تنسي العناق في اللقاء
لما كل شيء جميل عمره قصير
فعمر الورد أيام مهما رويناه
حبيبي إرحل دون عودة
فلن أحزن على من تركني
ولن أبكي اطلالك
إرحل مع أحلامي التي
جمعتها في زجاجة
اقفلتها بأخر عناق كان بيننا
ورميتها في بحر الذكريات
العميق
--------------------
بقلم
سوسن خيو
سوسن خيو
24/1/2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق