السبت، 8 أغسطس 2020

سفينة الشوق ... بقلم / يونس مهيدي

 

(سفينة الشوق)


ابحرتُ اليك باحلامي
وركبتُ سفينةَ اشواقي
من غير شراع
رُبّاني حبك سيدتي
لا احملُ الا بوصلةً
وانينَ وداع
اقصدُ عنواناً مجهولاً
ياخذني ينثرُ اشلائي
بين الاصقاع
وطيورُ النورسِ تسألني
عن ماذا أبحث ملهوفاً
في هذا الليل
وانا منهمكٌ في بحثي
فتشتُ جميعَ بحور الكون
وطفح الكيل
ورجعتُ وضاعت احلامي
وتوسدتُ الحرفَ عزاءً
بعد الويل
وتعلمتُ الدرسَ اخيرا
ان الاحلامَ بلا جدوى
مثلُ التمثال
وتعلمتُ بأن الدنيا
مجموعُ عناصرَ من غدرٍ
والحلمُ محال
وفهمتُ الغايةَ من عمري
ان الاحوالَ بكوكبنا
نفس الاحوال
ان الاحوال بكوكبنا
نفسُ الاحوال.....

............................
بقلم :
يونس مهيدي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق