السبت، 8 أغسطس 2020

لبنان الحب ... بقلم / ناديا كلاس


 لبنان الحب ****


لن يزهر الحب الا بأرضك

ولن يتفتح الزهر الا بدربك

ليتك تعلم كم أنا أحبك

ذهبت بروحي لعنان السماء

وزرت حتى عمق البحار

زرعتك بخيالي فرح العيد

و نسجتك نورا لبهاء السماء

تحملت البعاد المسافات

مد لي يديك ضمني اليك

فحبي لك يتحدى القدر

حبك اقتحم اسوار قلبي

وتوسد الشوق و النبض

اشتقت اليك الى انسك

الى نور وجهك ابتسامتك

الى رقصنا تحت المطر

أحبك بكل أوان وبكل زمان

صحوا ونورا وصفاء أحبك

عصفا و بردا و شتاء أحبك

دائما وفي كل آن وأوان


سأبقى أحبك طول الازمان

..........................................

بقلم :
 ناديا كلاس

أمة في رجل ... بقلم / سعاد محمد الناصر

أمةٌ في رجل


طيفُكَ مَرَّ في الأحلامِ

مُرتسمُ

وحَنَّ الفؤادُ

وفي الأحشاءِ مجمرةٌ

يفديكَ قلبي

وذي الأشعارُ والقلمُ

فالحبُ يسري

وكأنَ شغافَ القلبِ

تضطرمُ

أُحبُهُ

وفي القلبِ موطنهُ

وهذي شجوني بها

الأشعارُ تلتحمُ

حَنَّ الفؤادُ لتلكَ الأرض

يسكُنُها

كرامٌ

قومٌ

أُسودٌ

إذا الهيجاءُ ساحتهم

راعوا المنايا وظِلُّ

الموتُ ينهزمُ

حَدَثٌ في تأريخِ أُمتنا

ولايةٌ نَصّبوكَ اليها

وكانَ النبيُّ الفصلُ والحَكَمُ

يومُ الغديرِ

ولايةٌ دَوّت

فكنتَ ابنُ المفاخرِ

وابنُ العزِ والشيّمُ

هذي الصحافُ

فوقَ الأرضِ أفرشُها

ففيكَ يعجزُ الحرفُ

والقلمُ

........................

بقلم :

سعاد محمد الناصر 

سفينة الشوق ... بقلم / يونس مهيدي

 

(سفينة الشوق)


ابحرتُ اليك باحلامي
وركبتُ سفينةَ اشواقي
من غير شراع
رُبّاني حبك سيدتي
لا احملُ الا بوصلةً
وانينَ وداع
اقصدُ عنواناً مجهولاً
ياخذني ينثرُ اشلائي
بين الاصقاع
وطيورُ النورسِ تسألني
عن ماذا أبحث ملهوفاً
في هذا الليل
وانا منهمكٌ في بحثي
فتشتُ جميعَ بحور الكون
وطفح الكيل
ورجعتُ وضاعت احلامي
وتوسدتُ الحرفَ عزاءً
بعد الويل
وتعلمتُ الدرسَ اخيرا
ان الاحلامَ بلا جدوى
مثلُ التمثال
وتعلمتُ بأن الدنيا
مجموعُ عناصرَ من غدرٍ
والحلمُ محال
وفهمتُ الغايةَ من عمري
ان الاحوالَ بكوكبنا
نفس الاحوال
ان الاحوال بكوكبنا
نفسُ الاحوال.....

............................
بقلم :
يونس مهيدي 


أحلام بلا أقمار ... بقلم / رحاب كنعان

.......... أحلام بلا أقمار .......

اااه أخي .. كم اشتهيك تضمني

وعلى كتفيك القي برأسي

لافرغ مخزون حنيني

لقد سكنني الحزن.. مشى في ربوعي

كغصن يابس ينخر ضفة القلب

فلم يازمن لم تمهلني قليلاً

لآ يهيئ أغصان مشاعري

للذبول بين مواويل الغيم

فيا ليت الكفن احتواني

لتغفو شمسي قبل شمسك

فاهدابي مطر وحريق

قلبي عطشان وغريق

و صدرك الأمان والبريق

فأينك... يا توأم النبض والروح

لتنتشلني من أنياب الريح

لتمسح غبار الليل عن خدي الجريح

وحيدة يا أخي مبتورة الجناح

كالطير المهجر اتخبط بين سطور المنفى والاجداث

اجول بجزئياتي الكسيحة بين جدران تزينها صورنا

تداعبني الذكريات فتنهمر دموعي

وكأن الينابيع فاضت والأنهار

وكلماتي تقترب من الانتحار

وفي رعشة التيه والخيال.. تسرح الأفكار

تدق أبواب ذاكرتي ونحن صغار

نلهو ونغني ونكتب الأشعار

وكيف كنت أراقب كفي لتداعب شعرك كي تنام بهدوء

وكم من أحلام رسمناها لم يعد لها أقمار

بعدما لوح الشرق بصرخة الموت الكبير

في ساحة الدمار

لابقى بقلبي الكسيح تائهة المصير

بين عواصف الغبار

هاانذا... سنين تطويها السنين

والجرح لم يزل يسألني

لم دائم الهموم.. لم سمائي تكسوها الغيوم

وإلى متى سأبقى على نزيف الذاكرة باحتراق

حتى تجف دموع الفراق

فيلتهب حنيني كالبركان

انهض من عاصفة الأحزان

أقف حيث قتلوا فرح سنابل الرحمن

فتصرخ نبضاتي..

سأبقى على ساحل الشمس اتمدد مع الاقحوان

في صورة غدير شرقي يظللها الزعتر والريحان

علها ترويني في وحدتي المتاكلة

بين جفاف الزمان... وشواطئ الحرمان.

...................................................
بقلم :
رحاب كنعان خنساء فلسطين

من ديوان الشمس القتيلة.

الخميس، 6 أغسطس 2020

لبنان... بقلم / فاتنة فارس


 لُـبـنانَ

أرضَ لُـبـنانَ يــا مـلاذَ الـحَيارى
انْـثري الوردَ في دروبِ الْغَيَارى

الـغَـيَارى عـلـيكِ مــنْ كـلِّ لِـصٍّ
سرقَ الكُحلَ منْ عيونِ العذارى

و الـغـصونُ الـمُـحمَّلاتُ قـطوفاً
ســرقُـوهـا و جـفَّـفُـوا الأنــهـارا

زرعُوا الشَّوكَ في الحقولِ بديلاً
قـتلُوا الـلَّّحنَ أحـرقُوا الأشـعارا

قـتلُوا الـسِّحرَ في هدوءِ اللَّيالي
قـتلُوا الـنُّورَ فـي الصَّباحِ جِهارا

و إذا أمْــسَــتِ الــبــلادُ خــرابـاً
حــمَّـلـونـا الـــذُّنــوبَ و الأوزارا

حـمَّـلُـونا عــبْءَ الـحـياةِ ثـقـيلاً
ضـربُوا حـوْلَ الأمْـنياتِ حِصارا

شــرذمُـوْنـا طــوائـفـاً فــرَّقُـوْنـا
و أقــامُـوا مـــا بـيْـنَـنا أسْـــوارا

ثُــمَّ قـامُـوا إلــى الـسَّـلامِ دُعـاةً
فـتـخالُ الـغُـرابَ فـيـهمْ هَــزارا

ربَّـنـا لا تَـذَر عـلى الأرضِ مـنْهم
مــســتـبـدَّاً و لا تـــــذرْ ديَّـــــارا
....................................... 
بقلم :
 . م . فاتنة فارس

الأربعاء، 5 أغسطس 2020

دمشقية.... بقلم / جاسم محمد الصوفي



(دمشقية) 
آمنت بأن حبك خروج عن حد المعقول ..
ايتها الدمشقية المرصعة بالياسمين ..
من أين أتيتِ ؟
أمن خطوط،العرض
أم من اقصى خطوط الطول.. 
أيتها الغازية المكتحلة بالنرجس ..
ماذا لو تعثر نبضي بك.. 
ومن سيكون المسؤول ..
فكل الطرق تؤدي اليك 
حتى التي بلا عنوان ..
وحتى التي أغلقتها بالسنديان
وجنابد التوليب
وسنابل الحقول… 
فشخصك البلوري يربك ذاكرتي 
ويجردني من هويتي 
ويقذفني للمجهول.. 
انا الشتاء الذي لا دفء فيه
كيف اخترقتي ثلوجي 
وبرودي
وطقوسي
ومطري القاسي المهطول.. 
ومددتي يدك البيضاء
تغزو اوردتي 
تزعزع ابجديتي الصماء
من رئتي
فترسم شعرا
فوق جفني المسدول ..
لمن اشتكيك ؟
أأشتكيك للفرات
أم لدجلة
ام للقشلة الفيحاء
أم للعذول؟؟؟
فارس أنا 
وقد كبا وسط عينيك
فما عدت أنا أنا ..
اضعت سيفي بدمشق
ونستني اكتاف الخيول  فماذا اقول ؟؟؟
………………………..... 
بقلم :
جاسم محمد الصوفي