قلب موجوع __ بقلم : أم مهند

/ قلب موجوع /

-----------------

على اعتاب الظلام 

وفي غياهب الصمت 

الموجع 

تفيض اوردة الليل 

من مسامات الحزن 

وتنهمر دمعاتي 

عطرا يتعتق في قناديل الغياب 

رفقاً بقلبي يادنيا 

تمهلي مابال سهام وجعك 

تجتاح قلبي 

بالامس ودعت احبتي 

واليوم انوح ذكراهم 

هل اخبرك عن حزني 

ام عن عنائي وشقائي

هل اخبرك عن اختفاء ابتساماتي 

ام عن ضياع احلامي 

اشتاقك يانبضا سكنت احشائي 

اشتاق ان اضحك واراقصك بين ورود الحب

يااجمل روح سكنت داخل القلب 

اقترب مني حبيبي

اقترب ياصغيري 

لاطلق همساتي في اعماق سكوني 

فخذ الحب من نظرة عيوني 

وخذ عيوني ان شئت

ليتك بقربي 

لم ترحل ليتك بقربي 

لم تعرج روحك الى حيث السماء 

بين النجوم ....

خرساء هي حروفي 

لاتستطيع التحدث 

تقبع حزينة خلف الستارة 

وتدمع بحرقة على حافة الوداع 

تبكي عيوني ولدي الذي مر بسرعة 

وارتحل ...

يااجمل ملاك سكن روحي 

وآبا ان يغادرها 

ترى هل يأتي الحلم الجميل 

يوما 

لالتقيك وتهديني 

ازهار الفرح ...
________________

بقلم : أم مهند
سوريا 

قارعة الغروب .. بقلم : أم مهند

/ قارعة الغروب /
------------------

لازلت اخبأ لك حباً

لايتحمله اي قلب ..

ولازلت اردد همساتي

على قارعة الغروب 

وعبر المسافات ،

ولو ان الحب يشاهد ،

لشاهدت قلبي ..

مدينة

سكانيها يتغنون باسمك ..

وعبر متاهات الحروف 

ادندن معزوفاتي 

المخملية نحو المساء ،

واستفيق على حلم مضيئ

اتمناه حقيقة لاتنتهي ..

في بحر عينيك 

ابحر ولا اعرف

السكون ،

ولا اجيد الصمت  ..

اشتهي قربك 

لأاستنشق اريج عطرك ..

سكنت صدري ،

وبين ذراعيك ،

تناثرت خصلات شعري ..

امسكت طيفك 

وانتظرت الفجر 

بعيون مشرقة ،

وليل حالم ،

تعال لي لنغني ونعزف

اللهفة والشوق فينا ..
تعال لي

لتنتشي امانينا وتثمل

الروح ..

حرة تصرخ ليعلو صوت 

الحب ويشتعل على صدري 

شوق دفين 

يكويني

كجمرات العاشقين

_______________

بقلم : أم مهند
سوريا

إليك ياقمري .. بقلم : سونيا صالح

  {  إليك ياقمري  }

----------------

عاشو حياتي بإعتقادهم سينعمون ..

تحايلوا وكذبوا وافترو وخيبو لي الظنون ..

سأرتقي عنهم ولن أدع روحي تهون ..

إليك ياقمري سأشتكي آلامي وصمت العيون ..

إليك يامن كنت منارة أحلامي ..

وتتحقق بقربك جميع الأماني 

يامن تابعتني ورافقتني وكنت سهد إنسجامي ..

أبهرني بنورك التقي

لأقتبس شعلة تدون حروف آلامي

سأتركهم يعيشون تفاصيلي ولا أبالي

خذوا عني ذنبي

خذوا ماشقاني ..

خذوا لوعة قلبي

خذوا ما أضماني ..

موقنة من رحمة ربي

ستعود فتزهر أيامي

لو طال خريف عمري

لابد ستنبت زروع صبري بإتقاني

هذه أنا ............

 ترفة في الطبيعة

نقية في الماء

عطرة في الرياح

كريمة في الوجود

وفية في المحبة

صادقة في الوصال .......

ورغم هذا ،،،

 احتسيت المر من صغري

ماذا بعد لا ادري

كم أجد نفسي بقربك ياقمري

إنسانة سامية بطهر المعاني

اسقيني وارويني ياقمري 

فظلم الدهر اضماني .....

___________

بقلم :

بنفسجة الروح 

سونيا صالح 

مللت الإنتظار .. بقلم : أم مهند

مللت الإنتظار
____________

اسدلت ستائري

ولملمت اشلائي المبعثرة

حروفي تاهت 

تقبع حزينة خلف الستارة 

ايقنت ان الحب لوعة

والشوق يكسرني 

ونيران قلبي مشتعلة 

حلم تائه وعين تدمع وحب

يتوارى وهو قابع في ثنايا الروح 

يأخذني حنيني متى يشاء 

وفي كل مساء 

مللت الانتظار 

كم حلما تمنيت

وعلى شرفتي غنيت 

طال غيابي 

وغربتي استباحت كل افكاري

ضاق صدري 

وضاجت قيثارتي 

رتبت اشيائي 

وأطفأت موقد الجمر في قلبي 

ومازلت المح في رماد العمر 

شيئا من الامل 

فغدا ستنبت في جبين الافق

نجمات جديدة وستورق 

ليالي الحزينة بأيام سعيدة 

وغدا آراك على المدى شمسا 

تضيء ظلام ايامي 

وان كانت بعيدة 

افما اتيت وتركت رأسي 

يستلقي على كتفك 

لتمنحني ضياء القمر 

وهل قد القاك 

ام انك ذاهب من دون رجعة ........
---------------------------
بقلم : أم مهند
سوريا 2018 /5 / 14

الكآبة الخرساء .. بقلم : يحيى العلي

الكآبة الخرساء 

...................

عذرا منكم 

أيُّها السّادة 

أيُّها النّاس

البسطاء 

مالكم تحكمكم

الأهواء...؟؟ 

كما تحكم الأرض

دورتها 

سجنتم أنفسكم

في زنزانة

في قارورة 

أغمضتم عيونكم 

وتناسيتم البساتين

الخضراء

البساتين المورقة 

بالأمل 

وهي تهمس لكم

وتذكركم 

أتدعون تلك السنين

العجفاء..؟؟

أن تمضي كالثعابين

مسرعة 

كالطير أعياه شر 

وحل به بلاء 

تُرى أيوجد عالم

يعرف الحب..؟؟

يفتح ذراعيه 

في كل صوب 

يمزق أجفان الصمت

والبكاء 

يذهب عن النفس

الكآبة الخرساء 

فالوحدة قاتلة 

بلا سيوف

بلا سلاح 

والحزن يثور 

كالعواصف الهوجاء 

يمزق النفس بلا رأفة

فيكثر في القلب العناء
____________
بقلم :

يحيى العلي

نداء الأبــوَّة .. بقلم : لمياء فرعون

نـداء الأبــوَّة :

بـنـيَّ حـبـيـبـي تـعــال لـقـربـي 

وجـودُكَ يـعـطي لقـلـبـي الثبات

فـإنِّـي أخـاف الـرحـيـلَ وحـيـداً 

وأخـشى مـجـيـئَك بـعـد الفـوات 

فـتـصعد روحي بـعـيداً وأمضي

وأنـت الـمـقـيـمُ بأرض الشتـات

تـعـال فـإنـِّي ســئـمـت الـبـعـاد

وعـمـراً يـضـيـع بـكلِّ الجهـات

وشـوقـاً يـجيش بصدري ينادي 

ولا مـن مـجـيـبٍ ولا من حـيـاةْ

بـعـُدتَ وقـلـبـي مـليءٌ بــحـزن ٍ

يجوب بعـقـلـي غريبُ الصفاتْ

يـؤرِّق نـومـي يـجـول بـفـكري

فـيهديني ربـِّي لبـعـض الصلاةْ

أجـاهـد نـفـسي لأبــدو بـحــالٍ

يـشيـر بـأنِّي صحـيـحُ السماتْ

لـئـلاَّ تـُصابَ بـحـزن ٍلـتـركـي

فـأنـتَ لـروحي سـفـيـنُ النجاةْ

تـعـال لـتـحـنـو عـلـيَّ بــحــبٍ

تـعـال بــنـيَّ وقـبـلَ الـفـــواتْ
__________________

بقلم : لمياء فرعون

سورية-دمشق

29\4\2018